الأربعاء، 23 نوفمبر 2011


هناك في تلك الغرفهةّ .. يوجد فتاإة ذات شععْر طويلَل
جلست على طرف سريرهاإ و حضنت ركبتيها إلى صدرها وكأنها سَ تتبعثر ان أفلتت نفسسَها قليلا
:127939848310: بكت / بُ صمت .. لكن مابداخلها كان صر آ آ آ خ 
صراخ حاد و قوي
صراخ الم و تحسر 
بكت كثيرا تلك الانثى .. بكت وكأنها طفله للتو خرجت من رحم امها 
نظرت للمرآةةُ .. تأملت ملاإممَح وجهها الصصّغير .. و عينيها التي طمست ب الدممُوعع ..
وشفتيها ذات اللون الاحمر ..
نظرت لِ نفسها و ل حالها .. كيف كانت و كيف أصصْبحت  
حينها بكت مجددا لكن هذه المره بكت بصوت عاآآلي  ..
لانها عرفت ان ماضيها كان رائع .. فتمنت لو ترجعُع تلك الاإيام السابقههْ 
بكت 
ثم بكت 
)”= , ثم بكت  
وبعدها نامت على وسإدتهآ التي لا طالما كانت موجودهة مععَعها في حآلاتها البائسههْ و الحزينههّ 
تلك المخده التي تلطخت بَ كحلها السائل بسبب دموعها .. <\3 
ثم تستيقظ .. ف تستقبل يومها بَ إبتسامه عريضه و كأن فتاة الأمس ليست هي فتاة اليوم
. 
عجبا لنا نحن السيدات .. نفرغ كل ما بأرواحنا في ظلمهةِ و سكون الليل  ..
! وعندما يأتي الصباح ننسى كل شيء وكأنه لم يحصل 
. 
*  . . و1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق