هناك في تلك الغرفهةّ .. يوجد فتاإة ذات شععْر طويلَل
جلست على طرف سريرهاإ و حضنت ركبتيها إلى صدرها وكأنها سَ تتبعثر ان أفلتت نفسسَها قليلا
بكت / بُ صمت .. لكن مابداخلها كان صر آ آ آ خ
صراخ الم و تحسر
بكت كثيرا تلك الانثى .. بكت وكأنها طفله للتو خرجت من رحم امها
نظرت للمرآةةُ .. تأملت ملاإممَح وجهها الصصّغير .. و عينيها التي طمست ب الدممُوعع ..
وشفتيها ذات اللون الاحمر ..
نظرت لِ نفسها و ل حالها .. كيف كانت و كيف أصصْبحت
حينها بكت مجددا لكن هذه المره بكت بصوت عاآآلي ..
لانها عرفت ان ماضيها كان رائع .. فتمنت لو ترجعُع تلك الاإيام السابقههْ
بكت
ثم بكت
)”= , ثم بكت
وبعدها نامت على وسإدتهآ التي لا طالما كانت موجودهة مععَعها في حآلاتها البائسههْ و الحزينههّ
تلك المخده التي تلطخت بَ كحلها السائل بسبب دموعها .. <\3
ثم تستيقظ .. ف تستقبل يومها بَ إبتسامه عريضه و كأن فتاة الأمس ليست هي فتاة اليوم
.
عجبا لنا نحن السيدات .. نفرغ كل ما بأرواحنا في ظلمهةِ و سكون الليل ..
! وعندما يأتي الصباح ننسى كل شيء وكأنه لم يحصل
.
* . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق